أكاديمية الاعلام الحربي اكاديمية اعلاميه
مقالات مشابهة
قال مصدران مطلعان على المعلومات الاستخباراتية، إن إيران نقلت مؤخرا صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، لتستكمل عملية التسليم التي حذر المسؤولون الأمريكيون والغربيون من أنها كانت قيد الإعداد منذ ما يقرب من عام.
وليس من الواضح متى تم تسليم الصواريخ بالضبط، لكن نقلها يأتي في الوقت الذي كثفت فيه روسيا هجماتها الصاروخية والطائرات بدون طيار على المدن الأوكرانية، وبينما تستعد أوكرانيا لهجمات روسية واسعة النطاق على بنيتها التحتية للطاقة هذا الشتاء.
وأخبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء في اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في ألمانيا، الجمعة، أن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة أن إيران سلمت الصواريخ.
ويمثل توفير الصواريخ الباليستية تصعيدا كبيرا في دعم إيران لروسيا، فقد زودت إيران روسيا بالفعل بمئات الطائرات بدون طيار التي استخدمتها القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا، وكانت روسيا تبني منشأة لتصنيع الطائرات بدون طيار في البلاد بمساعدة إيران
وبدأت المفاوضات الروسية للحصول على الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من إيران في وقت مبكر من سبتمبر/أيلول الماضي، حسبما قال مسؤولون ، عندما سافر وزير الدفاع الروسي آنذاك سيرغي شويجو إلى إيران لمشاهدة أنظمة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى “أبابيل” التابعة لـ”الحرس الثوري”.
وقال مسؤول ، في يناير/كانون الثاني: “كان هذا الحدث أول عرض علني للصواريخ الباليستية لمسؤول روسي كبير يزور إيران منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا“.
وفي مارس/آذار، أصدرت مجموعة الدول السبع بيانا مشتركا قويا حذرت فيه من أن رد المجتمع الدولي سيشمل “تدابير جديدة ومهمة ضد إيران” إذا مضت قدما في إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي ديسمبر/كانون الأول، نشر “الحرس الثوري” الإيراني صواريخ باليستية وأنظمة دعم الصواريخ في منطقة تدريب داخل إيران لعرضها على وفود روسية زائرة، وهي كلها إشارات على أن روسيا تنوي شراء الأنظمة من إيران.
