أمريكا.. آخر تطورات احتجاز الطالبة التركية أوزتورك بعد فيديو اعتقالها المؤثر

وصلت طالبة الدكتوراه التركية التي تدس بجامعة تافتس الأمريكية، روميسا أوزتورك، السبت إلى مسقط رأسها في ولاية ماساتشوستس، بعد احتجازها من قبل عملاء فيدراليين ملثمين بالقرب من منزلها، في مقطع فيديو أشعل تفاعلا واسعا.

وقضت أوزتورك 6 أسابيع في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، كجزء من جهود إدارة ترامب لترحيل غير المواطنين الذين انتقدوا الحرب في غزة.

وقد هبطت في مطار بوسطن لوغان الدولي، السبت، بعد يوم من إطلاق سراحها بأمر قضائي، وفقًا لما أكده محاموها .

وكانت أوزتورك مسجلة في برنامج دكتوراه بجامعة تافتس بتأشيرة F-1 سارية، والتي تسمح للطلاب الدوليين بمتابعة دراساتهم الأكاديمية بدوام كامل، وفقًا لمحاميتها، ماهسا خانباباي.

في مارس/ آذار 2024، شاركت أوزتورك في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة انتقدت فيه رد فعل الجامعة على الحركة المؤيدة للفلسطينيين، في حين صرح مسؤولو جامعة تافتس بأن الجامعة لم تكن على علم مسبق بالاعتقال.

وقالت رئيس جامعة تافتس، سونيل كومار في بيان مكتوب: “لم تُطلع الجامعة السلطات الفيدرالية على أي معلومات قبل وقوع الحادثة، وأن المكان الذي وقعت فيه الحادثة ليس تابعًا لجامعة تافتس.. بناءً على ما أُبلغنا به لاحقًا، تم إلغاء تأشيرة الطالبة، ونسعى إلى التأكد من صحة هذه المعلومات“.

وفي بيان مُحدّث، مساء الأربعاء، تضمّن إرشادات وموارد إضافية للطلاب الدوليين الآخرين، قالت كومار، إنها تُشاطر المدعية العامة لولاية ماساتشوستس، أندريا جوي كامبل، مخاوفها في وصف فيديو اعتقال أوزتورك بأنه “مُقلق“.

وأضافت: “ندرك مدى الرعب والقلق الذي يُشكّله هذا الوضع عليها وعلى أحبائها وعلى المجتمع ككل في تافتس، وخاصةً طلابنا الدوليين وموظفينا وأعضاء هيئة التدريس الذين قد يشعروا بالضعف أو القلق إزاء هذه الأحداث“.

وأشارت إلى أن الجامعة على تواصل مع المسؤولين المنتخبين على المستويات المحلية والولائية والفيدرالية، و”تأمل أن تُتاح لروميسا فرصة الاستفادة من حقوقها في الإجراءات القانونية الواجبة“.

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على تفاصيل القضية، قائلا : “نظرًا للخصوصية واعتبارات أخرى، وسرية التأشيرات، فإننا عادةً لا نُعلّق على إجراءات الوزارة فيما يتعلق بقضايا مُحددة“.

وتُعد أوزتورك واحدة من بين العديد من الأجانب المنتسبين إلى جامعات أمريكية مرموقة الذين تم اعتقالهم في عهد إدارة ترامب بزعم أنشطتهم المتعلقة بالمنظمات الإرهابية، بمن فيهم محمود خليل، الناشط الفلسطيني البارز، الذي احتُجز في سكنه بجامعة كولومبيا في وقت سابق من هذا الشهر.

عن hams

شاهد أيضاً

رأي.. إردام أوزان يكتب عن المسار الجديد لحزب العمال الكردستاني وتداعياته الإقليمية: باب يفتح ولكن ليس على مصراعيه

لقد كانت الأرض تتحرك تحت الشرق الأوسط منذ بعض الوقت. في خطوة جديدة غير متوقعة ومهمة، …

بيان للحكومة السعودية عن زيارة ترامب للمملكة الثلاثاء

 رحب مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، بالزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، …