دعت عائلة الناشطة الأمريكية التي قُتلت بالرصاص في الضفة الغربية، آيسينور إزجي إيجي، إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاتها، قائلة إن التحقيق الذي تجريه إسرائيل لن يكون كافيا، وفقا لبيان صادر عنها.
وأشاد البيان بذكرى آيسينور إزجي إيجي باعتبارها “ناشطة متحمسة بشدة في مجال حقوق الإنسان” والتي كانت نشطة أيضًا في الحرم الجامعي في الاحتجاجات التي قادها الطلاب “للدفاع عن الكرامة الإنسانية، والدعوة إلى إنهاء العنف ضد شعب فلسطين”.
وألقت عائلة إيجي باللوم على الجيش الإسرائيلي في مقتلها، واصفة ما حدث بـ”القتل غير القانوني”.
وكان مسؤولون أمريكيون وفلسطينيون قد كشفوا أن الناشطة الأمريكية التي قُتلت باحتجاج ضد الاستيطان في نابلس الجمعة، تبلغ من العمر 26 عاما، في حين اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على المتظاهرين وأشار إلى أنه ينظر في تقارير حول مقتل “مواطنة أجنبية”.