طالبت عائلات رهائن 7 أكتوبر المحتجزين في غ-زة، الحكومة الإسرائيلية بأي معلومات جديدة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن وفاة ثلاثة أسرى آخرين.
وقال ترامب الثلاثاء: “حتى اليوم، بلغ عددهم 21، ثلاثة منهم لقوا حتفهم، لذا، فإن الوضع مأساوي”، وكانت هذه التصريحات بمثابة صدمة لعائلات الرهائن.
وقال منتدى الرهائن وعائلات المفقودين، الأربعاء: “نطالب الحكومة الإسرائيلية مجددًا – إذا كانت هناك معلومات جديدة أُخفيت عنا، أن تبلغنا بها فورًا.. ندعو المقر رئيس الوزراء مجددًا إلى وقف الحرب حتى عودة آخر مختطف، هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحًا وأهمية”.
وكان الموقف الإسرائيلي الرسمي والعلني، الذي أكده، الثلاثاء، منسق إسرائيل لشؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، هو أن 24 رهينة على قيد الحياة، مضيفا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ساعات من تصريحات ترامب: “تحتجز منظمة حماس الإرهابية حاليًا 59 رهينة.. 24 منهم موجودون في قائمة الرهائن الأحياء”.
لكن ثمة مؤشرات واضحة على أن لدى إسرائيل ما يدعوها للاعتقاد بأن العدد الحقيقي أقل، حتى من خلال تصريحات ترامب.
ويوم الأربعاء، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانًا مصورًا أقر فيه بوضوح، مع ذلك، بأن إسرائيل تعتقد أن ليس جميع المخطوفين الـ 24 على قيد الحياة، وقال في الفيديو المُسجل مسبقًا: “نحن على يقين من وجود 21 شخصًا على قيد الحياة، لا جدال في ذلك. هناك ثلاثة أشخاص يُشك في أنهم على قيد الحياة. لن نتخلى عن أحد”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وافق نتنياهو على توسيع نطاق الحرب في غ-زة وخطة لإجبار السكان الفلسطينيين على النزوح إلى مساحة متقلصة من الأرض في الجزء الجنوبي من القطاع المحاصر، وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية تهدف إلى الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن احتمالات التوصل إلى اتفاق وشيك تتضاءل بسرعة، ومعها يتضاءل أمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين قريبًا.
وحتى قبل بيانه المصور الأخير، حرص نتنياهو مؤخرًا على القول إن هناك ما يصل إلى 24 رهينة محتجزين أحياء في غ-زة.
في الأسبوع الماضي، عندما قال نتنياهو إن هناك ما يصل إلى 24 رهينة على قيد الحياة، قاطعته زوجته سارة قائلة: “عددهم أقل”.