أخبار عاجلة

البنتاغون ترحل معتقلا من غوانتانامو إلى تونس: اُحتجز لمدة 22 عاما دون تهم

– أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاثنين، أن الولايات المتحدة أعادت معتقلا من سجنها العسكري في خليج غوانتانامو في كوبا إلى تونس، وهو المعتقل الرابع الذي يتم نقله لبلده هذا الشهر.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن رضا بن صالح اليزيدي (59 عاما) تقرر أنه مؤهل لإعادته لبلده إثر “عملية مراجعة دقيقة بين الوكالات”، بعد أكثر من 22 عاما من إحضاره لأول مرة إلى المعتقل.

وأخطر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن الكونغرس بنيته إعادة صالح اليزيدي إلى تونس في يناير/كانون الثاني 2024. ولم تُوجه إليه أي تهمة بارتكاب جريمة.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن اليزيدي، وهو مواطن تونسي، كان مسجونا في غوانتانامو منذ اليوم الذي افتتح فيه المعتقل في 11 يناير2002.

ووفقا لتقييم عسكري أمريكي في عام 2007، تم اتهام اليزيدي بأنه عضو في تنظيم القاعدة المتشدد.

ومع ذلك، كثيرا ما انتقدت جماعات حقوق الإنسان هذه التقييمات بحجة أنها أثبتت في كثير من الأحيان عدم موثوقيتها.

وتمت الموافقة على نقل اليزيدي منذ عام 2007، من قبل إدارتي جورج دبليو بوش وباراك أوباما، بحسب منظمة “هيومن رايتس فيرست”. لكن لم يتم إبرام صفقة للإفراج عنه، وظل اليزيدي في السجن لأكثر من عقد بعد ذلك القرار.

ووضع الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن إغلاق معتقل خليج جوانتانامو، كهدف مبكر لإدارته، لكن الولايات المتحدة لم تحقق سوى تقدم طفيف في نقل السجناء المحتجزين هناك على مدى السنوات الأربع الماضية. وكان المعتقل يضم حوالي 40 معتقلا في بداية إدارة بايدن.

وافتُتح المعتقل في الأساس عام 2002، وكان من المفترض أن يكون مكانا لاستجواب المشتبه بهم في الحرب على الإرهاب. لكن تم احتجاز السجناء إلى أجل غير مسمى، ومع استمرار الحرب الأمريكية على الإرهاب، أصبح المعتقل رمزا دوليا للانتهاكات الأمريكية لحقوق الإنسان في فترة ما بعد 11 سبتمبر/أيلول عام 2001.

ووفقا للبنتاغون، لا يزال 26 معتقلا في خليج غوانتانامو، من بينهم 14 مؤهلون ليتم نقلهم.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعادت الولايات المتحدة محمد عبدالمالك بجابو، الذي اُعتقل منذ عام 2007 ولكن لم توجه إليه أي تهمة، إلى كينيا.

بالإضافة إلى ذلك، تم ترحيل اثنين من المعتقلين إلى ماليزيا. وقالت البنتاغون في بيان، إن محمد فريق بن أمين، ومحمد نذير بن ليب أقرا بالذنب في ارتكاب جرائم حرب لصالح تنظيم القاعدة الذي نفذ هجمات على مدينة بالي، عام 2002، والهجوم على فندق “جيه دبليو ماريوت” في جاكرتا في 2003.

وكان الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما قد تعهد بإغلاق غوانتانامو عندما خاض حملته الانتخابية، وأنشأ مكتب اللجان العسكرية ونظام مجلس المراجعة الدورية خلال ولايته، لكنه فشل في إغلاق المعتقل خلال السنوات الثماني التي قضاها بمنصبه.

وخلال الفترة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وقع أمرا تنفيذيا في يناير2018 لإبقاء المعتقل مفتوحا، في اختلاف عن سياسة أوباما. كما أثار ترامب احتمال احتجاز سجناء إضافيين في المنشأة ضمن قراره.

عن hams

شاهد أيضاً

الداخلية السعودية تعلن إعدام مصري “حدا” وتكشف اسمه وجريمته

 أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، تنفيذ حُكم القتل “حدًا” بأحد الجناة يحمل الجنسية المصرية في منطقة مكة، …

“القائد العسكري لهيئة تحرير الشام”.. تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع بالحكومة السورية

 أعلنت القيادة العامة الجديدة في سوريا، الثلاثاء، تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة …