أكاديمية الاعلام الحربي اكاديمية اعلاميه
مقالات مشابهة
دوت صافرات الإنذار، السبت، في وسط إسرائيل، فيما أرجع الجيش، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، السبب إلى إطلاق صاروخ من اليمن.
وقال المتحدث باسم الجيش باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه“.
وأعلنت الشرطة، عبر “إكس”، أنها “تلقت بلاغات عن سقوط في إحدى بلدات منطقة تل أبيب، ما أدى إلى أضرار مادية دون تسجيل إصابات بشرية“.
وأضافت: “تعمل الشرطة وخبراء المتفجرات على تأمين المكان، وتدعو السكان إلى الابتعاد عن المنطقة واتباع تعليمات الجهات الأمنية لتجنب المخاطر وضمان سلامة الجميع“.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ سقط في منطقة يافا بجنوب تل أبيب، مضيفا أن محاولات اعتراض صاروخ من اليمن فشلت بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار، وهذه حالة نادرة من فشل اعتراضها فوق المدينة.
وقالت خدمة الإسعاف “نجمة داوود الحمراء” إن 14 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح طفيفة.
وتل أبيب، ثاني أكبر مدينة في إسرائيل، هي المركز التجاري والدبلوماسي للبلاد، وتعد الضربات المباشرة من القذائف التي تطلق على المدينة الساحلية نادرة، بسبب دفاعاتها الجوية القوية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أصابت شظايا صاروخ أطلقه “حزب الله” اللبناني مبنى في المدينة.
وفي يوليو/تموز، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم بطائرة بدون طيار أدى إلى مقتل شخص في تل أبيب، وهو أول هجوم من نوعه على المدينة تشنه الجماعة اليمنية المدعومة من إيران.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي ضرب أهدافا للحوثيين في وقت مبكر الخميس، بعد ساعات فقط من شن الجماعة هجوما على إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في تحذير لقادة الحوثيين بعد الضربات إن “يد إسرائيل الطويلة ستمتد إليكم أيضًا.. من يرفع يده على دولة إسرائيل تقطع يده، ومن يؤذينا يضره سبعة أضعاف“.
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل والحوثيين منذ أشهر مع شن إسرائيل حربها على حركة “ح-ما-س” في غ-زة في أعقاب هجمات الحركة الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
