أكاديمية الاعلام الحربي اكاديمية اعلاميه
مقالات مشابهة
قال مصدران إسرائيليان ، إن جثة زعيم حركة ح-ما-س يحيى السنوار قد تستخدم كـ”ورقة مساومة” في مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، يتم احتجاز الجثة حاليا في مكان سري، بعد أن قتلته القوات الإسرائيلية، الأربعاء، في جنوب غزة.
وأضاف المصدران ، أن تأمين إطلاق سراح الرهائن من المرجح أن يكون أولوية إسرائيل في تحديد كيفية الاستفادة من جثة الرجل الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط للهجوم الدامي الذي شنته ح-ما-س في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، ولا يزال أكثر من 100 رهينة تم أخذهم خلال الهجوم إلى غزة.
وقال مصدر إن السلطات الإسرائيلية تدرس حاليا كيفية “خلق الضغط بسرعة” على ح-ما-س لإطلاق سراحهم.
ووفقا لمصدر دبلوماسي إسرائيلي: “إذا كانت ح-ما-س تريد مبادلة جثته بإسرائيليين، أحياء أو أمواتا، فهذا جيد”.
واتفق المصدران على أن السنوار يمكن اعتباره “ورقة مساومة“.
وقال المصدر الإسرائيلي إن تبادل الرهائن هو على الأرجح السبيل الوحيد لعودة رفات السنوار إلى غزة، وأضاف المصدر: “وإلا فلن يتم تسليمه“.
ووفقا للمصدر الدبلوماسي فإن إعادة رفات السنوار إلى غزة تحت أي ظرف من الظروف قد يؤدي إلى حشد مؤيدي ح-ما-س، وتوقع أيضا أن يصبح موقع دفنه مزارا إذا دفن في غزة.
وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في بيان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و هرتسوغ عقدا اجتماعا أمنيا، الجمعة، بشأن “الفرصة المهمة” التي يقدمها مقتل السنوار لإعادة الرهائن.
وفي تصريحات أدلى بها الخميس، دعا نتنياهو أيضا عناصر ح-ما-س الذين ما زالوا يحتجزون رهائن إسرائيليين إلى إلقاء أسلحتهم وإعادة الرهائن، قائلاً إن كل من يفعل ذلك سيُسمح له “بالخروج والعيش”.
