مقالات مشابهة
أكدت فرنسا والمملكة العربية السعودية، اللتان شاركتا في رئاسة مؤتمر في الأمم المتحدة حول حل الدولتين، على ضرورة هذا الحل لتحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عزم فرنسا على الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول.
وقال: “لم نعد قادرين على الانتظار أكثر من هذا الحل، الذي ذكرته سابقًا، هو الحل الوحيد الممكن لضمان السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها، وما وراءها، في البحر الأبيض المتوسط والعالم، إلى حد ما”.
وأشاد نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بـ”الخطوة التاريخية” التي اتخذتها فرنسا، وقال إن البلدين وشركاءهما “ملتزمون بتحويل هذا التوافق الدولي إلى واقع ملموس”.
وأكد موقف السعودية القاضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل فقط بعد قيام الدولة الفلسطينية.
وانتقد مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، المؤتمر الذي لم تحضره إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال: “هذا المؤتمر لا يُروج لحل، بل يُعمّق الوهم. فبدلاً من المطالبة بالإفراج عن الرهائن والعمل على تفكيك حكم ح-ما-س الإرهابي، يُجري منظمو المؤتمر مناقشات وجلسات عامة منفصلة عن الواقع”.
كما وصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر بأنه “غير مُثمر وفي وقت غير مناسب”، مُتهمةً إياه بـ”الخدعة الدعائية” بتشجيع ح-ما-س.
